Monday 28 November 2011

Doa Rabitah penguat hati-hati mukmin



Ya Allah, Engkau mengetahui bahawa hati-hati ini telah berkumpul kerana mengasihiMu, bertemu untuk mematuhi ( perintah ) Mu, bersatu memikul dakwahMu, hati-hati ini telah mengikat janji setia untuk mendaulat dan menyokong syariatMu, maka eratkanlah Ya Allah akan ikatan ini pada jalanMu yang sebenar. Penuhkan hati ini dengan cahaya RabbaniMu yang tidak kunjung malap. Lapangkan hati-hat
i ini dengan limpahan iman/keyakinan dan keindahan tawakkal kepadaMu. Hidup suburkan hati-hati ini dengan ma`rifat ( pengetahuan ) tentangMu Ya Allah. ( jika Engkau taqdirkan mati ) maka matikan pemilik hati-hati ini sebagai para syuhada dalam perjuangan agamaMu. Engkaulah sebaik-baik sandaran dan sebaik-baik penolong.
Ya Allah, perkenankanlah permintaan ini…

Selawat dan restu Allah untuk junjungan kami Muhammad s.a.w, nabi yang mulia, kepada keluarga baginda dan para sahabat baginda amnya.

Thursday 4 August 2011

المجتمع الإِسْلَامِيُّ





الإِسْلَامُ هو الدِّيْنُ الَّذِي عَلَّمَنَا رَسُولُ اللهِ –صلى الله عليه وسلم- كما أَنَّهُ دِينٌ رَبَّاِنٌّي فهو نِظَامٌ اِجْتِمَاعِيٌّ يِرْبِطُ المرءَ برَبِّهِ وبالآخَرِيْنَ، فَالفُرُوْضُ الشَّرْعِيَّةُ كالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ ونَحْوِها هي أَشْكَالٌ اِجْتِمَاعِيَّةٌ تَنْحُو إِلَى بِنَاءِ مُجْتَمَعٍ مُتَكَاتِفٍ فيما بَيْنَهُ. إِلَّا أَنَّنَا نَلْحَظَ أَنَّ الجاهلَ قد ظَنَّ أَنَّ تَخَلُّفَنَا هو بسبب بُنْيَتِنَا الاِجْتِماعِيَّةِ، وَتَصَوَّرَ أَنَّ تَطَوُّرَنَا يَكُوْنُ بِتَقْلِيْدِ الأُمَمِ المتقدِّمَةِ ماديًا، تَقْلِيْدًا فِيْ السُّلُوكِ وَالثَّقَافَةِ وَالفِكْرِ. ولم يَتَوَقَّفْ الأَمْرُ على ذلك، بَلْ اِتَّجَهَ إِلَي ما هو أَعْمَقُ وَأَخْطَرُ، وهو تقليدُ المنهج.



هذا تَصَوُّرٌ ساذِجٌ سُطْحِيٌّ، فَأُمَّتُنَا قُوَّتُهَا في تَفَرُّدِهَا وَتَمَيُّزِهَا عنِ المناهِجِ الأرضيَّةِ. فَمَنْهَجُهَا الاِجْتِمَاعِيُّ مُخْتَلِفٌ، لان أُصُولَهُ تنبعُ من الوحيِ، ولهذا عندما أصبحنا في صَدَى سَيِّءٍ لِلْمُنْتِجِ الفِكْرِيِّ والثَقَافِيِّ والسُّلُوكِيِّ الغَرْبِيِّ والشَّرْقِيِّ، كان ذلك  من أَشَدِّ الأسباب لِلْتَّفَكُّكِ والفَوْضَى الاِجْتِمَاعِيَّةِ الَّتِي نَعِيْشُ فيها. فَبِتَقْلِيْدِنَا لِلآخَرِ فقدنا القدرة على الإبداع والإنتاج والتنافس. فَلِبَنَاءِ مُجْتَمَعٍ مُسْتَقِلٍّ مُتَمَيِّزٍ فريدٍ لَا بُدَّ أنْ يكون ذلك البناء على منهجِ القرآنِ والسُّنَّةِ والتي أَثْمَرَتْ مُجْتَمَعًا فريدًا لمْ يَرَ التَّارِيْخُ مِثْلَهُ.

فعلينا أن نرجعَ إلى القرآنِ والسُّنَّةِ فَفِي اتِّبَاعِهِمَا تَقَدُّمُ الأُمَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ وفي تَرْكِهِمَا تَخَلُّفُهَا. كما قال الله تعالى في كتابه العزيز من سورة آل عمران. الآية: مائة وعشرة، (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونِ بِالمعْرُوْفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المنْكَرِ وَتُؤْمِنُوْنَ بِاللهِ، وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ، مِنْهُمُ المؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ). وقال الله تعالى في آية آخرى في السورة آل عمران، الآية: مائة وثلاثة، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعًا وَلَا تَفَرَّقُوا...) صدق الله العظيم.

وَأَخِيْرًا نَسْأَلُ اللهَ العَفْوَ وَالعَافِيَة والهُدَى وَالتُّقَى، وَأَنْ يَجْعَلَنَا منْ عِبَادِهِ الَّذِيْنَ اعْتَصَمُوا بِحَبْلِهِ وَلَا يَتَفَرَّقُوا، وَنَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنَا أُمَّةً إِسْلَامِيَّةً أُمَّةً مُوَحَّدَةً.

Friday 15 July 2011

الأساليب العربية للمناظرة اللغة العربية





 بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين. المحترم رئيس برلمان الموقر/قمة الهرم، الحكام العدول/الأجلاء الذين وهبهم الله صفاء النفوس، ورجاحة العقل ويقظة الضمير، زملائي/ زميلاتي من صف الحكومة/المعارضة، ولا أنسى أبدا ، زملائي/ زميلاتي من صف الحكومة/المعارضة، والجمهور الكريم. أحييكم بتحية عطرة/طيبة/سلامة من عند الله ألا وهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.............................................................................................
الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. المحترم رئيس برلمان الموقر/قمة الهرم ، الحكام العدول/الأجلاء الذين وهبهم الله صفاء النفوس، ورجاحة العقل ويقظة الضمير ،  ضابط الوقت الذي لا ينسى وقته أبدا، وزملائي وزميلاتي من خلال الفريقين الحكومة والمعارضة، وأعضاء برلمان الأعزاء/وجمهور الكريم تحت قبة برلمان . أحييكم بتحية عطرة/طيبة/سلامة من عند الله ألا وهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.............................................................................................


إنه لشرف عظيم/إنه لا يطيب لي/إنه لا يشرفني و يسرني أن أقف أمامكم بصفة:
رئيس الوزراء: ليقدم التعريف والحجة.
الوزير الأول: لأرد على حجج المعارضة.
الوزير الثاني:لأرد على حجج المعارضة وأفندها.
.............................................................................................                                                                                             
زعيم المعارضة: لعرض على مشروع الحكومة و يقدم الحجة.
المعارض الأول:لأرد على حجج الحكومة.
المعارض الثاني:لأرد على حجج الحكومة وأفندها.
.............................................................................................
تأكيد المشروع
1-نحن من خلال/فرق المعارضة لا نوافق موافقة قوية بما تعولون يا فرقة الحكومة.
2-نحن من صف المعارضة نرفض هذا المشروع رفضا تاما.
3-نحن من صف الحكومة نعتقد/نأيد بهذا المشروع مائة في المائة ألا وهي.....
فن المناظرة
1-قالت المعارضة/ذكرت المعارضة/إخطأت المعارضة/لقد جاءت المعارضة بحججة ليس لها دليل.
2-ما قاله صديقنا من فريق المعارضة كلام غريب جدا لا يمت للواقع بصلة.
3-كلام يثير الاستغراق والدهشة والعجب.
4-ما قاله المعارضة من حجج لا تستند على البراهين والمنطق العقلي.
5-وفيما يتعلق يقول المعارضة فالحكومة ترى وفي هذا الصدد الشأن/السبب أنيه المعارضة أنها وقعت في خطاء كبير عندما إدعت.
6-أليس كذلك أنها الجمهور الكريم ألا ترون معي أن هذا القول يوجد فيه الحقيقة.لم أسمع في حياتي قولا غريبا مثل هذا إدعات التي تدعيه المعارضة.
7-إخوتي فالله حفظكم الله أود بادئ ذي بدء أن لأعرف الموضوع تعريفا واضحا/كاملا حتى لا تدعي المعارضة ضعف التعريف.
8-أنا شمس والمعارضة/الحكومة كواكب،إذا طلعت لم يبدو منهم كوكب.
9-قد جاءت الحكومة بمشروع غريب و موضوع وهية ليس لها فائدة.
10-قد استمعنا التعريف من الحكومة ولكن نحن من صف المعارضة ترى هناك غمود والمغالطات.
11-الحكومة لم تبين/لم تشرح لنا/لم توضح لنا......
12-أيها السادات والسيدات لقد جاءت معارضة اليوم من أجل معارضة فقط فهم دائما تعارض،لذلك يجب على الحكومة أن نرد على حجج المعارضة الضعيفة والوهية مثل خيوط العنكبوت.

الخاتمة

1- ومن خلال هذا كله، أستخلص في الأخير نحن من صف المعارضة نعارض هذا المشروع مائة في المائة.
2-ومن خلال هذا كله، أستخلص في الأخير نحن من صف الحكومة نأيد هذا المشروع مائة في المائة.
3-وبما أن على ما قدمنا من الحجج يطالب رئيس برلمان لا يرفض هذا المشروع إلا وأننا نقم بمحافظة على مصلحة الشر.
4-وفي الأخيرة ،يا للخسارة أيتها المعارضة/الحكومة أدعو إلى صوابكم فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته.
5-شكرا على حسن إستماعكم فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته.
6-إسمحولي بالإعتراض.
7-إسمحولي بالإقتراح.



المستشفيات الحكومية أفضل من المستشفيات الأهلية
الحكومة
1-العلاج فيه مجانا
2-المستشفيات الحكومية-المستشفي لغة الرحمة      
    المستشفيات الأهلية-المستشفى لغة المال/النقود.
3-أفضل الأطباء في ماليزيا يوجد في المستشفى الحكومية.
4- تعطي الدواء مجانا.
5-يستطيع أن يعالج المرضى مستمر،كل شهر.
6-يوجد تحصصات العلاج-كبيرة-القلب،العظام-أي شيء متكاملة.
7-يستطيع أن يجري أكبر العمليات/إجراء أفضل العمليات مثل قلب المفتوح                                                                                
المعارضة
1-الأجهزة الطبيبة أفضل،ويستطيع الطبيب يستخدم بسهولة.
2-الممرضات أفضل.
3-يوجد في كل مكان،كل المناطق
4-الإمكانيات أفضل،السرير الجديدة.

Thursday 14 July 2011

stand up song- by muaz

قم يا فلان فأذن أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن إن الله يؤيد الدين (رجل فاجر)2
Oh you stand up! Say it together
None enters paradise save a true believer
Allah shall support this religion
With a sinfull man with a wicked man

Some people see barriers
In classes and in colours
Some people are wiser
But some believe they are hollier

Fell the heart of everyone
See through our differences

You and I have the power
Think good of one another
(repeat first)
     
So stand up and take our places
And do what we do better
Spend sometimes to know ourselves
Help the other


Sunday 12 June 2011

AMIR SYUHADA'


Untuk pertama kalinya dia tumpahkan airmata kesedihannya saat usianya belum genap sepuluh tahun. Saat itu, di depan matanya dia menyaksikan kedua orang tuanya dan ratusan ribu bangsanya dibantai dan diusir dari Deir Yasin. Itulah saat pertama dia mengenal langsung kekejaman Yahudi yang selama ini hanya didengarnya dari cerita ibunya dan saat itu pula tergambar bayang-bayang penderitaan bangsanya Kemudian tangis kesedihan itu secara beruntun menerpanya, ketika Irgun membawa satu persatu orang-orang tercintanya tanpa pernah lagi kembali.

Saat dia melepas suaminya pada perang Ramadhan (1973), saat itu Amir, putera mereka, baru saja melewati satu tahun usianya. Amir masih terlampau kecil untuk memahami, ketika suatu senja seseorang datang memberitahu tentang kesyahidan ayahnya. Sudah terbayang masa depan hidupnya, seorang janda dan seorang bayi di tengah penindasan Yahudi. Saat itu tidak ada yang ingin dilakukannya kecuali menangis. Tapi tidak, dia tidak melakukan itu. Saat itulah dia memulai tekadnya untuk tidak ingin menambah kegembiraan orang-orang Yahudi dengan airmata kesedihannya. Lebih dari itu dia tidak ingin mengajari Amir menjadi pemuda yang lemah. Dan sejak saat itu pula, setiap kesedihan yang menerpa, digubahnya menjadi senandung-senandung jihad yang dia bisikkan ke telinga Amir, hingga memenuhi rongga dada anaknya.

Dia masih mampu bertahan untuk tidak menangis saat pembantaian Taal el-Zatar ataupun Sabra Shatila yang menghabisi kerabatnya yang tersisa. Masih disisakan sedikit harapan dalam dirinya demi seorang Amir putera tercintanya. Dia tidak ingin menyia-nyiakan warisan paling berharga dari suaminya itu. Sekian tahun dia telah membendung tangis
itu, tapi tidak untuk hari ini.

Kata-kata pemuda tampan dihadapannya telah mengikis kekukuhan benteng pertahanannya. Dicubanya untuk mengelak dan memujuk hatinya, bahawa yang didengarnya beberapa minit yang lalu hanyalah mimpi. Tapi susuk di depannnya teramat nyata untuk dia mengingkarinya. Amir Syuhada, pemuda tegap didepannya itu, satu-satu puteranya, kembali mengulang kata-katanya, "Bonda, izinkan anakanda pergi berjihad". Suara itu terdengar lembut dan penuh harap, seperti lima belas tahun yang lalu ketika Amir kecil meminta baju buat berhari raya. Tapi suara itu kini memendam sebuah tekad dan keberanian, dan dia tahu bahawa dia takkan mungkin sanggup menahan gelora itu.

Wanita tua itu menarik nafas panjang menahan esak yang satu persatu saat keluar. Terasa masih terngiang di telinganya 23 tahun yang lalu, kalimat senada diucapkan suaminya.

Dengan berat hati dilepasnya pemergian suaminya. Dia masih menyimpan sedikit harapan bahawa suaminya akan kembali, meskipun kenyataan yang terjadi tidaklah sesuai dengan apa yang diharapkannya. Tapi kali ini hatinya teramat berat, kerana dia tahu benar apa yang dimaksud dengan kata "Jihad" oleh Amir anaknya. Baru dua hari yang lalu Amir dengan bersemangat bercerita tentang kawan-kawannya yang syahid dalam aksi bom syahadah. Itu ertinya, dia harus menguburkan seluruh harapan akan kembalinya puteranya dengan selamat, bahkan sepotong tubuhnya sekalipun.


"Amir Syuhada" (pemimpin para syahid), perlahan diejanya nama puteranya. Nama yang diberikan oleh suaminya. Nama yang menyimpan sebuah cita-cita amat dalam. "Aku tidak berharap dia menjadi orang terkenal di dunia kerana memimpin sebuah angkatan perang, tapi aku ingin dia menjadi orang terkenal di akhirat kerana memimpin rombongan syuhada. Dia harus menjadi orang yang pertama menyambut setiap kali kesempatan jihad itu datang", begitulah harapan suaminya. Betapa cepat perjalanan hidup. Betapa cepat harapan-harapan berganti.
Seminggu yang lalu, Amir dengan malu-malu mengungkap keinginannya untuk mengakhiri masa bujangnya dengan membina rumahtangga. Ya, Amir ingin menikah. Sudah terbayang seorang gadis cantik menjadi menantunya, bahkan sudah terbayang pula cucu-cucu yang akan meramaikan rumah buruknya ini. Namun kehendak ternyata berkata lain. Bukan perlengkapan nikah yang dibawa pulang puteranya hari ini. Tapi sepotong baju khusus dengan kabel-kabel di sana sini dan beberapa bungkusan aneh yang baru kemudian dia tahu berisi bom.
Esaknya mulai terdengar saling memburu. Begitupun cairan bening di matanya dibiarkannya mengalir, tanpa usaha lagi untuk menahan. Amir pun terdiam mematung. Baru ketika ibunya mulai tenang, diraihnya tangan tua itu dan digenggamnya penuh perasaan menyambutnya, dan mereka tidak mundur sejengkal pun sampai menemui kesyahidan. Inikah yang hendak bunda katakan bunuh diri...? Tidak Bonda, anakanda telah menjual diri ini pada Allah, biarkan anakanda menepati janji." Sejenak ruang itu hening.

Esakan wanita tua itupun sudah lama reda, hanya genangan bening yang masih tersisa di sudut matanya. Meski tanpa harap, dicubanya untuk terakhir kali memujuk puteranya, seperti mengingatkan dia bertanya, "Bukankah beberapa waktu lalu kau telah berniat untuk menikah?" Masih dengan senyumnya, Amir menjawab, "Bonda, sekian lama anakanda belajar tentang erti sebuah cinta. Dan anakanda telah menemukan, bahawa cinta yang tertinggi hanyalah untuk Allah. Sekian lama anakanda memendam rindu untuk bertemu Allah, dan saat ini kesempatan itu telah datang. Sungguh Bonda, anakanda tidak ingin kehilangan kesempatan." Diucapkannnya kalimat terakhir dengan nada yang tegas. Wanita tua itu kembali menarik nafas panjang. Ditatapnya pemuda tegap di hadapanya, seakan dia ingin memastikan bahawa pemuda di hadapannya itu benar-benar Amir anaknya. Dia sebenarnya sudah menyedari sejak lama, bahawa saat-saat seperti ini pasti akan terjadi. Dia pun tahu tak seharusnya mencegah maksud puteranya. Amir bukan lagi kanak kanak kecil yang boleh dipulas telinganya kalau nakal, atapun dipujuk dengan sepotong kuih agar tidak menangis. Amir kini telah membesar menjadi pemuda

Benar, ia telah melahirkannya, memberinya kasih sayang, tapi dia sama sekali tidak berhak mementingkan keinginannya. Benar dia telah menyerikan rumah bagi raganya, tapi tidak pada jiwanya, kerana jiwanya telah menjadi penghuni rumah masa depan yang kini sedang dirisaukannya. Amir telah menjadi milik zamannya, sejarahnya dan tentangannya.

Dia hanyalah sebatang busur, dan Amir adalah anak panah yang meluncur. Sang Pemanah Maha Tahu sasaran bidikan keabadian. Direntangkan-Nya busur itu dengan kekuasaan-Nya hingga anak panah itu meluncur jauh dan tepat. Meliuk dalam suka cita dalam rentangan tangan Sang Pemahan. Sang Pemanah mengasihi anak panah yang meluncur laksana kilat, sebagaimana pula dikasihi-Nya busur yang mantap. Dia seharusnya gembira, 24 tahun ini mendapatkan kesempatan menyertai perjalanan sejarah Amir. Dia seharunya bangga kerana benih yang dia tanam dengan senandung-senandungnya telah tumbuh subur, dan kini saatnya berbuah. Tidak, dia tidak boleh terbawa perasaannya. Dia tidak boleh menghalangi buah yang telah ranum untuk dipetik. Di tatapnya wajah pemuda di hadapannya, sungguh tampan dan bercahaya, persis wajah as-syahid suaminya. Sorot matanya tajam, menyimpan semangat yang bergelora. Sama sekali tak ditemukan keraguan di sana.

Perlahan tangan tuanya meraba wajah itu. Wanita tua itu mencuba untuk tersenyum, ya, dia harus ikhlas. Dengan suara bergetar dia berkata, "Pergilah anakku, jangan kau risaukan bonda. Simpan kesedihan dan derita bonda jauh disudut hatimu. Jangan kau pergi jika masih ada setitik dendam, bersihkan niatmu hanya untuk meraih redha Allah. Pacakkan tinggi-tinggi panji tauhid di bumi ini. Kalau memang hanya dengan carikkan tubuhmu ia akan tertegak, bonda merelakanmu. Pergilah anakku, dan jangan kau kembali kepada bonda selama nyawamu masih tersisa..." Diciumnya dahi dan sambil berucap, "Bonda, anakanda lakukan ini kerana anakanda
dewasa, bahkan mungkin terlalu dewasa untuk pemuda seusianya. Dia tahu bahwa kata-kata yang diucapkan Amir benar adanya. tapi dia merasa begitu berat untuk memujuk naluri keibuannya. Sejak Amir terlibat dengan berbagai aktivitas HAMAS, dia sebenarnya telah berusaha mencuba meyakinkan hatinya, bahawa Amir bukanlah miliknya.
Dilepaskannya pemergian puteranya dengan senyum keikhlasan. Matahari senja menyapu lorong-lorong Tel Aviv. Tidak ada yang memperdulikan ketika seorang pemuda tegap berjalan menghampiri sebuah pos tentera Israel. Tanpa sebarang kata-kata, Boommm..!!, tubuh pemuda itupun meledak menghantar menemui Rabbnya. Berjajar para bidadari berebut kekasih yang baru tiba, seorang pemuda tampan dengan pakaian pengantin dari syurga tampak berbahagia.
Lepas Isya' di sebuah perkampungan di jalur Gaza, seorang lelaki berjalan mengendap-hendap, mengetuk pintu sebuah pondok dengan hati-hati sambil mengucap salam. Wajah seorang wanita tua muncul menjawab salamnya. Tanpa menunggu lelaki itu mendahului berbicara, "Amir Syuhada telah syahid petang tadi. Dan hanya ini yang tersisa dari jasadnya, yang dipesankannya menjelang berangkat." Berkata demikian lelaki itu sambil memberikan sebuah mushaf mungil di tangannya. Wanita tua mendakap mushaf itu didadanya, seperti ia mendakap Amir kecil sewaktu tidurnya. Dia tidak pernah merasakan kebahagiaan sebagaimana kebahagiaan yang dirasakannya hari ini. Seakan ada yang menuntun, dia berjalan menghampiri kamar puteranya. Dengan hati-hati dikuakkannya pintu kayu yang menghalanginya. Sungguh, dia mencium bau harum di kamar itu. Bau harum yang khas keharuman kamar pengantin.

Ibunda...,
Kau ucapkan selamat tinggal,
tatkala aku berangkat berjihad,
Dan kau katakan padaku,
Jadilah singa yang mengamuk meraung,
Kemudian aku berlalu,
mencatat segala pembataian dengan darahku,

Kini belengguku berat Bonda,
Namun...kemahuanku tak terkalahkan,
Penjara dan siksaan mereka tak menakutkanku,
Aliran letrik tak kuasa menyengatku,

Bonda jangan bersedih,
Goncangku kanku jadikan pintu jahim,
yang meledak menghentam para musuh,
Betapapun kuatnya belenggu,
Dengan sabar dan tekad bulat kurantas belengguku,

Bonda jangan kau bersedih,